مواقف وأنشطة

عدم إدانة بعض قيادات الحراك لأعمال البلطجة بعدن يجعلنا نشك بمدنية تلك القيادات

يمنات – عدن

صرح لـ "يمنات" منسق عام جبهة إنقاذ الثورة السلمية بمحافظة عدن عبد الله مقبل بأن عدم إدانة بعض قيادات الحراك لتصرفات وأعمال "البلطجة" حيال الفعاليات المدنية بعدن، يسيء إلى تلك القيادات ويحملها جزء من مسؤولية ما حدث وما سيحدث من تصرفات لا مسؤولة حيال الفعاليات المدنية والسلمية في الجنوب وفي عدن على وجه الخصوص، ويجعلنا نشك بمدنية تلك القيادات التي تلوذ بالصمت حد التواطؤ من ممارسات البلطجة والإقصاء والإضرار بالعمل السلمي الجنوبي.

وكان مقبل قد أعرب في تصريح سابق عن أسفه للمحاولة التي أرادت إفشال مسيرة " ميناءنا لنا" التي نظمتها جبهة إنقاذ الثورة السلمية بعدن يوم الأحد الماضي .. واصفا ما حدث بأنه يسيء لموقف النضال السلمي الذي تنتهجه قوى ومكونات "الحراك الجنوبي" في محافظة عدن, معتبراً .. تلك الممارسات بأنها لا تخدم سوى أولئك المتورطين والمفسدين من صفقة بيع ميناء عدن والتفريط بسيادته الوطنية.

وقال "مقبل": أن الاعتداء الذي تعرضت له المسيرة من قبل مجموعة تحمل "علم الجنوب" ومنهم من كان يحمل سلاح شخصي, بأنه يمثل تصرفاً مسيئاً لنهج النضالي السلمي الذي تتبناه مختلف قوى "الحراك الجنوبي" وهو تصرفاً يستدعى من قيادة الحراك تحديد موقفها من هكذا تصرف يسيء للحراك أكثر من أسأته لغيره, سيما وأن المسيرة المطلبية التي نظمتها "جبهة إنقاذ الثورة" كانت حضارية وسلمية، خرجت لأجل استعادة ميناء عدن ومساندة أبناء المدينة في استرجاعه من قوى الفساد التي يستوجب ملاحقتها وتقديم المتورطين في صفقة الفساد إلى المحاكمة.

زر الذهاب إلى الأعلى